تصوير الشبكية بالصبغة الملونة FFA

ما هو تصوير العين باستخدام صبغة الفلورسين أو صبغة الإندوساينين الأخضر؟ 


·       إن تصوير العين باستخدام صبغة الفلورسين أو صبغة الإندوساينين الأخضر يمكّن الطبيب من أن يرى الأوعية الدموية بوضوح تام في قاع العين، حيث يتم حقن صبغة الفلورسين والتي تكون مرئية في الضوء الأزرق في ذراع المريض عن طريق الوريد. تنتشر هذه الصبغة في الأوعية الدموية بما فيها الأوعية الموجودة في الشبكية. وبعد فترة من حقن الصبغة يتم أخذ صور سريعة ومتتالية للشبكية حيث تستشعّ الصبغة داخل الأوعية الدموية وتجعلها تبرز إلى الخارج.

·       إن تصوير العين باستخدام صبغة الفلورسين يعتبر مفيداً بصورة خاصة في تشخيص اعتلال الشبكية نتيجةً لداء السكري وانحلال مركز النظر أو ما يُعرف بالبقعة الصفراء الناتج عن كبر السن، وانسداد الأوعية الدموية في الشبكية.

·       لقد طلب طبيبك هذا الإجراء التشخيصي لتقييم وضع شبكية عينيك بصورة أفضل وكيف يعالجها.

ما الهدف من هذا التصوير؟


·       إظهار التفاصيل الدقيقة للدورة الدموية في الشبكية والتي لا يمكن رؤيتها بالفحوصات الأخرى.

·       تشخيص وتقييم عدد من أمراض العين بما فيها انحلال البقعة الصفراء الناتج عن كبر السن واعتلال الشبكية نتيجةً لداء السكري واعتلال الشبكية نتيجة مشاكل الدورة الدموية أو الالتهابات داخل الشبكية.

·       المساعدة في بدء وتخطيط العلاج بالليزر للأغشية التي تنشأ بفعل تكوّن أوعية دموية مرضية جديدة مرتبطة بمرض اعتلال البقعة الصفراء الناتج عن كبر السن واعتلال الشبكية الناتج عن داء السكري واعتلالات أخرى.

وينبغي ملاحظة ما يلي:



·       إن وجود الماء الأبيض أو نزيف في السائل الزجاجي وهو الكتلة الهلامية التي تملأ تجويف مقلة العين قد يحد أو يعوق تصوير العين باستخدام صبغة الفلورسين لأنه لا يمكن الحصول على صورة واضحة, وقد يتم التصوير بعد إزالة الماء الأبيض.

·       يجب أن لا يُجرى هذا الاختبار أو الفحص للأشخاص الذين لديهم حساسية معروفة من صبغة الفلورسين أو من قطرات توسيع بؤبؤ العين.

·       خاص بمرضى السكري: لابد من تلقي الأنسولين أو أقراص السكري مع طعام الإفطار في صباح اليوم المحدد للإجراء.

 

ما هي تعليمات وتحضيرات ما قبل التصوير؟ 

 

·       يجب على المريض إخبار طبيبه إذا كان لديك أي حساسية وإذا كان يستخدم أي أدوية أولديه مرض آخر في العين مثل الماء الأزرق أو الجلوكوما، أو لديه مشكلات قلبية أو ارتفاع في ضغط الدم أو ربو أو التهاب في القصبات الهوائية.

·       يجب توقيع الإقرار بالموافقة على إجراء التصوير.

·       سيتم قياس ضغط الدم والعلامات الحيوية الأخرى كالحرارة والنبض والتنفس.

·       سوف يقوم فني التصوير أو الممرضة بوضع قطرات في عينيّ المريض وذلك لتوسيع البؤبؤ وعادة ما تأخذ هذه القطرات بعض الوقت حتى يبدأ تأثيرها ما قد يستغرق 15 إلى 40 دقيقة وذلك لتحقيق أعلى حد للتوسيع.

 

ما الذي سوف يواجهه المريض خلال التصوير؟

·       يطلب من المريض وضع رأسه بثبات وأقفال فمه وتركيز عينيه بشكل مستقيم، كما يمكنه التنفس ورمش العينين بشكل طبيعي.

·       يتم أخذ صور أولية عديدة.

·       يتم حقن صبغة الفلورسين في الذراع وقد يشعر المريض بشيء من عدم الراحة أو الشعور بدفء أو غثيان أو قد يستشعر مذاقاً قوياً مباشرةً بعد أن يتم حقن الصبغة.

·       بينما تمر الصبغة من خلال الأوعية الدموية في قاع العين أثناء 30 – 60 ثانية بعد الحقن سيتم أخذ سلسلة من الصور باستخدام كاميرا خاصة.

·       في بعض الحالات قد تؤخذ صوراً إضافية طوال الـ 30 دقيقة اللاحقة.

·       عادة ما يستغرق هذا الاختبار 30 دقيقة.

 

ما هي المخاطر والمضاعفات؟


·       يمكن أن يحدث غثيان بسيط أو تقيؤ بنسبة 2 – 4% من المرضى.

·       تفاعلات حساسية ثانوية لصبغة الفلورسين قد تنتج طفح جلدي أو أعراض أزمة تنفسية.

·       في حالات نادرة جداّ قد تقع حساسية حادة وقوية لا سبيل لمقاومتها، لكن وجود العلاجات الطارئة والمعدات والأشخاص المدربين سيساعد على اتخاذ اللازم.

 

ماذا بعد الاختبار؟

·       بما أن حدقية العينين ستبقى متوسعة 4 – 6 ساعات فعلى المريض أن يحضر شخصاً آخر ليتولى القيادة للعودة إلى المنزل وقد تبقى الرؤية غير واضحة لمدة 8 ساعات.

·       قد يتم تجمع الدم أو صبغة الفلورسين تحت الجلد عند موقع الحقن وهذا يعتبر غير مؤذٍ ويختفي ذاتياً، أما إذا كان النزيف أكبر حجماً وقد سبب انتفاخاً فيتم استخدام الثلج والكمادات الدافئة مما قد يساعد على اختفاء الدم تدريجياً.

 

ماذا عن النتائج؟

·       سوف يقوم طبيب العيون بفحص الصور وإذا كان هناك أية أشياء غير طبيعية مثل ارتشاح أو انسداد الأوعية الدموية أو نزيف أو تكوّن أوعية دموية مرضية جديدة, فإنه سيوصي واعتماداً على هذه النتائج بالعلاج المناسب إذا أمكن.

 

 

 

معلومات هامة للإناث فقط:

إذا كنت حاملاً أو تتوقعين بأنك حامل أو كنت ترضعين طفلك عن طريق ثدييك فالرجاء إخبار طبيبك قبل القيام بهذا الإجراء.